الصفحات

ما حكم تجويد القرآن الكريم؟ لفضيلة العلاّمة: (اللّحيدان) حفظه الله تعالى

ما حكم تجويد القرآن الكريم؟
لفضيلة العلاّمة: (اللّحيدان)
حفظه الله تعالى


بسم الله الرّحمن الرّحيم
الفتوى:
السّائل:
ما حكم تجويد القرآن؛ هل هو واجب؟


أجاب فضيلة العلاّمة: (اللّحيدان)؛ حفظه الله تعالى:
إتقان القرآن بإخراج الحروف من مخارجها ـ على القادر على ذلك ـ: (واجب).
وأمّا: التّفنّن، والتّنطّع، والمدّ الزّائد، والضّغط القويّ على حروف الغنّة؛ بحيث تكاد الصّنعة أن تذهب بما يدعو للتّدبّر والتّأمّل، فلا يستحسن ذلك.
أمّا إخراج الحروف من مخارجها، وإعطاؤها حقّها في ذلك؛ فواجب على: (القادر عليه).
ومن لم يقدر؛ فيفعل ما يستطيعه؛ الّذي يقرأ القرآن وهو شاقّ عليه؛ يُتَعْتِع؛ له الأجر مرّتين، أمّا: (الماهر فيه)؛ فله شأن آخر!
...........................................
انتهى تفريغ كلامه حفظه الله تعالى، من خلال ما اتّضح لي سماعه؛ من الرّابط الصّوتيّ:
http://fatawa-salafia.forumsdediscussions.com/montada-f7/topic-t537.htm
ــــــــــــــــــــــــــ
من فوائد تلك الفتوى:
بعد فتوى فضيلة الشيخ: (اللّحيدان) حفظه الله تعالى؛ نستطيع ـ وبعون الله ـ أن نجيب على الأسئلة التّالية:
س1: ما حكم تجويد القرآن الكريم؟
س2: على من ينطبق ذلك الحكم؟
س3: بمَ علّق ـ فضيلته ـ على: المبالغة في أحكام التجويد؟
س4: ماذا يفعل؛ من لا يقدر على تطبيق أحكام التّجويد؟
س5: هل هناك فرق بين الذي يتتعتع بتلاوة القرآن الكريم، والماهر به؟
ـــــــــــــــــــــــ
من ثمرات تلك الفتوى:
المبادرة إلى تعلّم التّجويد ـ دون مبالغة ـ آملين أن ندخل في زمرة: (الماهر بالقرآن).
نسأل الله من فضله...