عَن أَبِي مُوسَى رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَافَ مِنْ رَجُلٍ أَوْ مِنْ قَوْمٍ؛ قَالَ:
.
((اللَّهُمَّ! إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ)).
.
رواه الإمام أحمد وغيره، وصححه الوالد رحمه الله ، "صحيح الجامع" (4706)
.
قال العلامة العثيمين رحمه الله في شرحه لـ"رياض الصالحين" (كتاب آداب السفر/ باب آداب السير) :
.
"ثم ذكر المؤلف حديثًا فيما يُسنّ للإنسان إذا خاف ناسًا أو غيرهم؛ ماذا يقول؟، مثلاً: قابلك أناسٌ تخشى منهم، قابلك شخصٌ تخشى مِن شرِّه فقُلْ:
"ثم ذكر المؤلف حديثًا فيما يُسنّ للإنسان إذا خاف ناسًا أو غيرهم؛ ماذا يقول؟، مثلاً: قابلك أناسٌ تخشى منهم، قابلك شخصٌ تخشى مِن شرِّه فقُلْ:
.
(اللهم! إنّا نجعلُكَ في نحورهم ونعوذ بك مِن شرورهم)، إذا قلتَ ذلك بصدق وإخلاص ولجوءٍ إلى الله؛ كفاك الله شرَّهم.
.
( اللهم! إنّا نجعلك في نحورهم ) أي أمامهم تَدفعهم عنّا وتمنعنا منهم ( ونعوذ بك مِن شرورهم ) ففي هذه الحال؛ يكفيك الله شرَّهم.
.
كلمتان يسيرتان إذا قالهما الإنسانُ بصدق وإخلاص؛ فإنّ الله تعالى يستجيب له. والله الموفق".