نص الرسالة - هدى اللهُ مُرسليها-:
(لا إله إلا الله) جميع حروفها جوفية ويحتاج قائلها أن يأتي بها من جوفه وهو القلب وليس فيها حرف منقوط إشارة إلى التجرد
(لا إله إلا الله) اثنا عشر حرفا بعدد أشهر السنة منها أربعة حرم وهي عدد حروف لفظ الجلالة
أسأل الله أن تكن [كذا] (لا إله إلا الله) نبض قلبك وسعادة حياتك وخاتمة عملك
------------
الرد:
هذه الرسالة لا عِلمَ بالتجويد ولا بالتوحيد!
فليست كل حروف (لا إله إلا الله) جوفية على ما اصطلح عليه أئمة هذا الفن
وليس الجوف هو القلب
ولا علاقة بين كون الحرف منقوطًا وبين التجرد؛ فالحروف لم تكن منقوطة في العهد الأول
والربط بين العدد وشهور السنة تكلُّفٌ ولا فائدة منه
فضلاً عن أن عدَّ الحروفِ 12 حرفًا عدٌّ خاطئ
فلعلهم حذفوا حرف الألف في كلمة (إله)، وحرف الألف في لفظ الجلالة، فهي خمسة أحرف، لا أربعة!
ونسأل مرسلَ هذه الرسالة:
ما معنى
(لا إله إلا الله)؟؟
فإن أصاب المعنى؛ نقول:
فهل ثمة صلة بين معناها والرسالة؟!
وإن أخطأ؛ وجّهناه ليستدرك عمره في طلب علم التوحيد؛ علم النجاة، بدل علم الكلام والفلسفة؛ علم المهلكة.
وليس الجوف هو القلب
ولا علاقة بين كون الحرف منقوطًا وبين التجرد؛ فالحروف لم تكن منقوطة في العهد الأول
والربط بين العدد وشهور السنة تكلُّفٌ ولا فائدة منه
فضلاً عن أن عدَّ الحروفِ 12 حرفًا عدٌّ خاطئ
فلعلهم حذفوا حرف الألف في كلمة (إله)، وحرف الألف في لفظ الجلالة، فهي خمسة أحرف، لا أربعة!
ونسأل مرسلَ هذه الرسالة:
ما معنى
(لا إله إلا الله)؟؟
فإن أصاب المعنى؛ نقول:
فهل ثمة صلة بين معناها والرسالة؟!
وإن أخطأ؛ وجّهناه ليستدرك عمره في طلب علم التوحيد؛ علم النجاة، بدل علم الكلام والفلسفة؛ علم المهلكة.
رابط ذو صلة: التحذير من مقال: الإعجاز اللغوي في لفظ الجلالة