الصفحات

ما معنى {أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً}؟ - مِن "حاشية ثلاثة الأصول" -

نصّ رسالة الجوال


7- ما معنى الآية 36 من سورة (القيامة)؟


البيان
قال الإمام محمَّد بن عبد الوهَّاب رَحِمَهُ اللهُ:
(اعْلَمْ رَحِمَكَ اللهُ أَنَّه يَجِبُ عَلَىٰ كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ، تَعَلُّمُ هَـٰذِهِ الثَّلاثِ مَسَائِل، والْعَمَلُ بِهِنَّ:
الأُولَىٰ: أَنَّ اللهَ خَلَقَنَا، وَرَزَقَنَا، وَلَمْ يَتْرُكْنَا هَمَلاً*).
قال الشيخُ عبدُ الرَّحمٰن بن محمَّد بن قاسم رَحِمَهُ اللهُ:
"* أي: مُهْمَلِين مُعَطَّلِين سُدًى، شِبْهَ البَهائمِ لا نُؤمَرُ ولا نُنْهَىٰ؛ قال تَعَالَىٰ:
{أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً} (القيامة: 36). وقال:
{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلٰهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} (المؤمنون: 115، 116)" اﻫ مِن "حاشية ثلاثة الأصول" ص22.