نصّ السّؤال (رسالة الجوّال)
73- فسِّري (أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ) في حديثِ
جبريلَ مِن روايةِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، بروايةِ أبي هُريرةَ رَضِيَ
اللهُ عَنْهُ
|
البيان
جاء في حديث جِبريلَ مِن رواية عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ- الذي اختاره المصنِّفُ الإمامُ محمَّد بن عبد الوهَّاب:
«يَا مُحَمَّدُ! أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلامِ؟ فَقَالَ:
أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ» الحديث.
فقال الشيخُ عبدُ الرَّحمٰن بن محمَّد بن قاسم
رَحِمَهُ اللهُ:
"وَلَفْظُ "الصَّحِيْحَيْنِ"[1]: قَالَ:
«أَنْ تَعْبُدَ اللهَ لا تُشْرِكُ بِهِ
شَيْئًا».
وَالْمُرَادُ بِالْعِبَادَةِ[2]: النُّطْقُ
بِالشَّهَادَتَيْنِ، وَإِنَّمَا احْتَاجَ أَنْ يُوَضِّحَهَا بِقَوْلِهِ: «لا تُشْرِكُ
بِهِ شَيْئًا» وَلَمْ يَحْتَجْ إِلَيْهَا فِي رِوَايَةِ عُمَرَ؛ لِاسْتِلْزَامِهَا
ذٰلِكَ" اﻫ
مِن "حاشية ثلاثة الأصول" ص 95.
~~~~~~~~~~~~~
للفائدة؛
تُراجع معاني كلمة التوحيد (لا إلٰه إلا الله) فيما سبق مِن كلام المصنِّف والمحشِّي
رَحِمَهُا اللهُ:
عيد الفطر 1434ﻫ