الصفحات

ما هي (شُبَاعَةَ)؟


الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام علىٰ خاتم رسل الله، وعلىٰ آله وصحبه ومَن والاه.
أمَّا بعد
قال الحافظ المنذري رَحِمَهُ اللهُ:
عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: 
"كُنَّا نُسَمِّيهَا شُبَاعَةَ - يَعْنِي زَمْزَمَ -، وَكُنَّا نَجِدُهَا نِعْمَ الْعَوْنُ عَلَى الْعِيَالِ".
رواه الطبراني في "الكبير"، وهو موقوف صحيح الإسناد.
__________
[تعليق الوالد رَحِمَهُ اللهُ]:
(1) على وزن (قُدامة) كما في القاموس، قال الشارح: "هكذا ضبطه الصاغاني، سُمِّيتْ بذلك لأن ماءها يَروي العطشان، ويُشبِع الغَرْثان"([1]) . ونحوه في "النهاية". أما الناجي فقال: "بفتح الشين، وتشديد الباء الموحدة"!

"صحيح الترغيب والترهيب" (11- كتاب الحج/ 12- الترغيب في شرب ماء زمزم، وما جاء في فضله/ 2/ 41/ ح 1163 (صحيح لغيره)).

الخميس 20 ذي القعدة 1439ه


([1]) تتمة كلام الصغاني: "وهُوَ مَعْنى قَوْلِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إنّها مُبارَكَةٌ، إنّها طعَامُ طُعْمٍ، وشفاءُ سُقْمٍ»" اﻫ من " التكملة والذيل والصلة" (4/ 285، ط 1974، دار الكتب). والحديث رواه الطيالسي وغيره، وصحَّحه أبي رَحِمَهُ اللهُ؛ ينظر "الصحيحة" (تحت 1056).