مِن بلاغةِ القرآنِ العظيم
بسم الله الرحمٰن الرحيم
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ علىٰ خاتَمِ رُسُلِ اللهِ.
أما بعدُ....
قال اللهُ في الذين يَكنِزُون الذَّهَبَ والفِضَّةَ، ولا يُخرِجون حُقوقَه -عَزَّ وَجَلَّ- منها:
]يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ[ [التوبة: 35]
قال العلامة السّعديّ رَحِمَهُ اللهُ تعالىٰ:
"قال: ]يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا[، ولم يقُل: "يوم تُحمىٰ في نار جهنم"؛ ليدلَّ ذٰلك علىٰ أنها مع حرارةِ نارِ جهنم تُستعمَل لها الآلاتُ المحمية كالمنافيخ ونحوِها، فيُضاعَف حرُّها، ويَشتدّ عذابُها". اﻫ "المواهب الربّانيّة" ص 43.
اللّهمَّ! أجِرْنا مِن النار.