بسم الله الرحمٰن الرحيم
الحمدُ للهِ وَحْدَه، والصَّلاةُ والسَّلامُ علىٰ مَن لا نَبِيَّ بَعْدَه..
سئل سماحة الشيخ صالح الفوزان حَفِظَهُ اللهُ:
أثابكم الله، ما حُكمُ تعليقِ أذكارِ دخولِ الخلاء والخروج في باب دورات المياه؟
فأجاب:
"لا يجوز هٰذا، لا يجوز هٰذا، تعليق الأذكار أصلاً ما له أصل، تعليق الأذكار على الجدران على السّيارات على... هٰذا ما له أصل، وهٰذا مِنَ التمائم التي نَهىٰ عنها الرسولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لا يجوز تعليقُ هٰذه الأشياء. ودخولُ الحمّام يُكَرَهُ بشيءٍ فيه ذِكْرُ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ. نعم" اﻫ {.
الاستماع لجواب الشيخ مِن هنــا.
~.~.~.~.~.~
{هٰذه الفتوىٰ نصيحة لا لأهل (شو فيهاااا؟!!!) –هداني الله وإياهم-
بل لإخوان الرسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ
يعيشون بأبدانهم في الألفية الثانية، لٰكن قلوبهم مع تلكم العهود الخالية
وإن عدموا رؤية أعلامه ببصر الرأس، ففي بصائر الألباب غنيةٌ إلىٰ حين اجتماع الشمل ]فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ[ [الصافات: 43 و44]
أسأل اللهَ طوبىٰ لِمَن هَرَعَ -بعد ذي الفتوىٰ- فنَزَع ما كان ألصق في أرجاء البيت أو الدكان أو أو..
ينْزِعها تعبُّدًا لله عَزَّ وَجَلَّ
تصديقًا للكُليّة التي ذكرها رسولُه الأمين صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«وكلّ بِدْعَةٍ ضَلالة».
وَفْقَ فَهْمِ السَّلفِ الصالح، ومِن خَيرهم عبدُ الله بن عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُما:
«وإنْ رَآها النّاسُ حَسَنةً».
اللهم!
]اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ[
^^^