بِخَيْرٍ إِنِ
اتَّقَيْتُ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
﴿الۤمۤ (1) ذَٰلِكَ الكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2)﴾ (سورة البقرة).
2- لِـ"أنَّ ثوابَ اللهِ خــــــــــــــــــــــيرٌ لِمَن
آمَنَ واتَّقىٰ مِنَ الدُّنيا"[2]، و"المؤمن المتَّقي يُعوِّضُه
اللهُ في الدنيا خيرًا مما يطلبُه السَّاحرُ ويُؤْثِرُه، مع تعجيلهِ عِزَّ
التَّقوىٰ وشرفَها، وثوابَ الآخرةِ وعُلُوَّ
درجاتِهَا"[3]!
﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا
لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللهِ خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾ (البقرة: 103).
﴿وَاتَّقُواْ اللهَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ﴾ (البقرة: من الآية 189).
4- المتَّقِي ينال أعظمَ مَعيَّةٍ: مَعِيَّةَ
اللهِ -جَلَّ جَلَالُهُ- الخاصَّةَ المقتضيةَ للنُّصرةِ والتأييد!
﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ مَعَ
الْمُتَّقِينَ﴾ (البقرة: من الآية 194 والتوبة من
الآيتين: 36 و123).
﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ
مُحْسِنُونَ﴾ (النحل: 128).
5- التَّقِيّ يَحمل خـــــــــــــــــــــيرَ
الزَّاد!
6- التَّقِيّ هو اللَّبيب حقًّا:
7- المتَّقِي مع زُمرته فوق الذين كفروا
يوم القيامة؛ دَرَجاتٌ بِدَرَكات!
﴿زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ
اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ
حِسَابٍ﴾ (البقرة: 212)[7].
﴿وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ﴾ (البقرة: من الآية 282).
بِخَيْرٍ إِنِ
اتَّقَيْتُ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
9- لأنَّ لِلمتَّقِي جنّاتٍ، بأنهارٍ، مع
خلودٍ، وأزواجٍ، وأعلىٰ مِن ذٰلك: رِضوانٌ مِن الله!
﴿قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذٰلِكُمْ
لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللهِ وَاللهُ بَصِيرٌ
بِالْعِبَادِ﴾ (آل عمران: 15).
10- المتَّقِي يحبُّه اللهُ جَلَّ
جَلَالُهُ!
﴿بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ
وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾ (آل عمران: 76).
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾ (التوبة: من الآيتين 4 و7).
11- التَّقِيّ لا يَلْحَقه مِن الكائدين
ضُرٌّ ولا ضَيرٌ؛ فيَسْلَم "مِن شَرِّ الأشرار، وكَيْدِ الفُجَّار"[9]:
﴿وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لَا
يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا﴾ (آل عمران: من الآية 120)، وفي قراءةٍ متواترة: ﴿لَا
يَضِرْكُم﴾؛ مِن الضَّير.
12- الجنة التي عَرضُها السمواتُ والأرضُ
إنما "أعدَّها اللهُ لِلمتَّقين! فهُم أهلُها، وأعمالُ التقوىٰ هي الموصِلةُ إليها"[10]:
﴿وَسَارِعُواْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن
رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (آل عمران: 133).
13- التَّقِيّ ارتقىٰ إلىٰ رُتبةِ "الأمور التي يُعزَمُ
عليها، ويُنافَسُ فيها، ولا يُوفَّق لها إلَّا أهلُ العزائمِ والهِمَمِ
العالية"[11]:
﴿وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ
فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ﴾ (آل عمران: من الآية 186).
يتبع إن شاء اللهُ...
الثلاثاء 9 شعبان 1434هـ
[1] - قال
العلامة السعدي رَحِمَهُ اللهُ: "﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ والهدىٰ: ما تَحصل به
الهدايةُ مِنَ الضلالةِ والشُّبَه، وما به الهدايةُ إلىٰ سلوكِ الطُّرُقِ
النافعة، وقال: ﴿هُدًى﴾ وحَذَفَ المعمولَ، فلم يَقُلْ: هدًى للمصلحة الفلانية، ولا
لِلشيء الفلاني؛ لإرادة العموم، وأنه هدًى لجميعِ مصالح الدارين، فهو مُرشِدٌ لِلعباد
في المسائلِ الأصوليةِ والفروعية، ومبيِّنٌ لِلحقِّ مِنَ الباطلِ، والصحيحِ مِنَ
الضعيفِ، ومبيِّنٌ لهم كيف يَسْلكون الطُّرُقَ النافعةَ لهم، في دُنياهم وأُخراهم.
وقال في موضعٍ آخر: ﴿هُدًى
لِلنَّاسِ﴾ -(البقرة: 185)- فعَمَّم، وفي هٰذا الموضعِ وغيرِه: ﴿هُدًى
لِلْمُتَّقِينَ﴾؛ لأنه في نفْسِه هُدًى لِجميع الخَلْق:
فالأشقياءُ: لم يَرفَعوا
به رأسًا، ولم يَقْبلوا هُدى اللهِ، فقامت عليهم به الحُجَّةُ، ولم يَنتفعوا به؛ لِشقائهم.
وأمَّا المتَّقون
الذين أَتَوا بالسببِ الأكبر لحصول الهداية، وهو التقوىٰ التي حقيقتُها:
اتخاذُ ما يَقِي سَخَطَ اللهِ وعذابَه، بامتثالِ أوامره، واجتنابِ النواهي: فاهتدَوا
به، وانتفعوا غايةَ الانتفاع.
قال تَعَالَىٰ: ﴿يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا﴾ -(الأنفال:
29)- فالمتَّقون هُمُ المنتفِعون بالآيات ِالقرآنية، والآياتِ الكونية.
ولِأنَّ الهدايةَ
نوعان: هدايةُ البيان، وهدايةُ التوفيق؛ فالمتقون حَصَلتْ لهم الهدايتان، وغيرُهم
لم تَحصُل لهم هدايةُ التوفيق.
وهدايةُ البيانِ بدون
توفيقٍ لِلعمل بها ليست هدايةً حقيقيةً [تامَّة]" اﻫ من "تيسير الكريم
الرحمٰن" (ص 40).
[2] - "تفسير
القرآن الكريم/ سورة البقرة" للعلامة العثيمين رَحِمَهُ اللهُ (1/ 336، ط1، 1423ﻫ، دار ابن الجوزي).
[4] - ينظر
تفسير الحافظ الطبري للآية (5) من سورة البقرة (1/ 256، ط دار هجر).
[5] - سياق
الآية: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا
رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ
يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِ يَا
أُولِي الْأَلْبَابِ (197)﴾. قال العلامة السعدي رَحِمَهُ اللهُ: "ثم أمر تَعَالَىٰ بالتزوُّدِ لهٰذا السَّفَر المبارَك،
فإنَّ التزوَّدَ فيه الاستغناءُ عنِ المخلوقين، والكفُّ عن أموالهم، سؤالًا
واستشرافًا، وفي الإكثار منه نَفْعٌ وإعانةٌ للمسافرين، وزيادةُ قُربةٍ لربِّ
العالمين، وهٰذا الزادُ الذي
المرادُ منه إقامةُ البنيةِ بُلْغَةٌ ومتاعٌ.
وأمَّا الزادُ
الحقيقيُّ المستمرُّ نَفْعُه لصاحبه في دُنياه وأُخراه؛ فهو زادُ التقوىٰ، الذي هو زادٌ إلى
دار القَرار، وهو الموصِل لِأكملِ لذَّةٍ، وأَجَلِّ نَعيمٍ دائمٍ أبدًا! ومَن تَرَكَ
هٰذا الزاد؛ فهو المنقطع
به، الذي هو عُرضةٌ لكلِّ شّرٍّ، وممنوعٌ مِن الوصولِ إلىٰ دار المتَّقين. فهٰذا مَدْحٌ لِلتقوىٰ" اﻫ من
"تيسير الكريم الرحمٰن" ص 91.
[6] - قال
العلامة العثيمين -رَحِمَهُ اللهُ- في فوائد هٰذي الآية: "ومنها:
أنه كلما نَقَصَ الإنسانُ مِن تقوى اللهِ كان ذٰلك دليلًا علىٰ نَقْصِ عَقْلِهِ -عقْلِ
الرُّشْد-؛ بخلاف قولِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا رَأَيْتُ
مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ»؛ فإنَّ المرادَ بِنَقْصِ العقلِ هنا: عَقْلُ
الإدراكِ؛ فإنَّ مَناطَ التكليفِ: عَقْلُ الإدراكِ، ومَناطُ المدحِ: عَقْلُ الرُّشْدِ،
ولِهٰذا نقول: إنَّ هٰؤلاء الكفارَ
الأذكياءَ الذين هم في التصرُّفِ مِن أحْسَنِ ما يكون؛ نقول: هُم عُقلاءُ عُقولَ
إدراكٍ، لٰكنَّهم ليسوا عُقلاءَ
عقولَ رُشْدٍ، ولهٰذا دائمًا يَنعَى
اللهُ عليهم عدمَ عَقلِهم، والمرادُ: عَقْلُ الرُّشْدِ الذي به يَرشُدون" اﻫ
من "تفسير القرآن الكريم/ سورة البقرة" (2/ 420، ط1، 1423ﻫ، دار ابن الجوزي).
[7] - قال
الحافظ ابن كثير في تفسيرها: "ثم أخبر تَعَالَىٰ عن تَزْيِينِهِ
الحياةَ الدنيا لِلكافرين الذين رَضُوا بها واطْمأنُّوا إليها، وجَمعوا الأموالَ
ومَنَعوها عن مَصارِفها التي أُمِروا بها مما يُرْضِي اللهَ عنهم، وسَخِروا مِن
الذين آمنوا الذين أَعْرَضوا عنها، وأَنفقوا ما حَصَل لهم منها في طاعةِ ربِّهم،
وبَذَلوا ابتغاءَ وجْهِ اللهِ؛ فلهٰذا فازوا بالمقام
الأسْعدِ والحظِّ الأَوفَرِ يوم مَعادهم، فكانوا فوق أولٰئك في مَحْشَرِهم ومَنْشَرِهم،
ومَسِيرِهم ومَأواهم، فاستقرُّوا في الدَّرجاتِ في أعلىٰ عِلِّيِّين، وَخَلَدَ
أولٰئك في الدَّركاتِ في
أسْفَلِ السَّافِلين" اﻫ مِن "تفسير القرآن العظيم" (1/ 568، ط2، 1420هـ، دار
طيبة).
[8] - يُنظَر
"فتح القدير" (1/ 510، دار الوفاء). و"تيسير الكريم الرحمٰن"
ص 961 (الملحَق). وقال شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ اللهُ: ".. وَلِهٰذَا قَالَ مَنْ قَالَ
مِنَ السَّلَفِ أَنَّ مِنْ ثَوَابِ الْحَسَنَةِ: الْحَسَنَةَ بَعْدَهَا، وَأَنَّ
مِنْ عُقُوبَةِ السَّيِّئَةِ: السَّيِّئَةَ بَعْدَهَا. وَقَدْ شَاعَ فِي لِسَانِ
الْعَامَّةِ أَنَّ قَوْلَهُ: ﴿وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ﴾ مِنَ
الْبَابِ الْأَوَّلِ؛ حَيْثُ يَسْتَدِلُّونَ بِذٰلِكَ عَلَىٰ أَنَّ التَّقْوَىٰ سَبَبُ تَعْلِيمِ اللهِ،
وَأَكْثَرُ الْفُضَلَاءِ يَطْعَنُونَ فِي هٰذِهِ الدَّلَالَةِ؛
لِأَنَّهُ لَمْ يَرْبُطِ الْفِعْلَ الثَّانِيَ بِالْأَوَّلِ رَبْطَ الْجَزَاءِ
بِالشَّرْطِ، فَلَمْ يَقُلْ: وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمَكُمْ، وَلَا قَالَ:
فَيُعَلِّمَكُمْ. وَإِنَّمَا أَتَىٰ بِوَاوِ الْعَطْفِ،
وَلَيْسَ مِنَ الْعَطْفِ مَا يَقْتَضِي أَنَّ الْأَوَّلَ سَبَبُ الثَّانِي. وَقَدْ
يُقَالُ: الْعَطْفُ قَدْ يَتَضَمَّنُ مَعْنَى الِاقْتِرَانِ وَالتَّلَازُمِ،
كَمَا يُقَالُ: زُرْنِي وَأَزُورُك؛ وَسَلِّمْ عَلَيْنَا وَنُسَلِّمُ عَلَيْكَ،
وَنَحْوُ ذٰلِكَ مِمَّا
يَقْتَضِي اقْتِرَانَ الْفِعْلَيْنِ وَالتَّعَاوُضَ مِنَ الطَّرَفَيْنِ، كَمَا
لَوْ قَالَ لِسَيِّدِهِ: أَعْتِقْنِي وَلَك عَلَيَّ أَلْفٌ، أَوْ قَالَتِ
الْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا: طَلِّقْنِي وَلَك أَلْفٌ، أَو: اخْلَعْنِي وَلَك أَلْفٌ؛
فَإِنَّ ذٰلِكَ بِمَنْزِلَةِ
قَوْلِهَا: بِأَلْفِ أَوْ عَلَيَّ أَلْفٌ. وَكَذٰلِكَ أَيْضًا لَوْ
قَالَ: أَنْتَ حُرٌّ وَعَلَيْك أَلْفٌ، أَوْ: أَنْتِ طَالِقٌ وَعَلَيْك أَلْفٌ؛
فَإِنَّهُ كَقَوْلِهِ: عَلَيَّ أَلْفٌ، أَوْ: بِأَلْفٍ، عِنْدَ جُمْهُورِ
الْفُقَهَاءِ. وَالْفَرْقُ بَيْنَهُمَا قَوْلٌ شَاذٌّ، وَيَقُولُ أَحَدُ
الْمُتَعَاوِضَيْنِ لِلْآخَرِ: أُعْطِيكَ هٰذَا وَآخُذُ هٰذَا، وَنَحْوَ ذٰلِكَ مِنَ
الْعِبَارَاتِ، فَيَقُولُ الْآخَرُ: نَعَمْ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَحَدُهُمَا هُوَ
السَّبَبَ لِلْآخَرِ، دُونَ الْعَكْسِ. فَقَوْلُهُ: ﴿وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ﴾
قَدْ يَكُونُ مِنْ هٰذَا الْبَابِ، فَكُلٌّ مِنْ تَعْلِيمِ
الرَّبِّ وَتَقْوَى الْعَبْدِ يُقَارِبُ الْآخَرَ وَيُلَازِمُهُ وَيَقْتَضِيهِ،
فَمَتَىٰ عَلَّمَهُ اللهُ الْعِلْمَ النَّافِعَ؛ اقْتَرَنَ بِهِ التَّقْوَىٰ بِحَسَبِ ذٰلِكَ، وَمَتَى اتَّقَاهُ؛ زَادَهُ مِنَ
الْعِلْمِ، وَهَلُمَّ جَرًّا" اﻫ من "مجموع الفتاوىٰ" (18/ 177
و178).
[9] -
"تفسير القرآن العظيم" للحافظ ابن كثير (2/ 109).
[10] -
"تيسير الكريم الرحمٰن" ص 148.
[11] - المرجع
السابق ص 160.