الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام علىٰ خاتم
رسل الله، وعلىٰ آله وصحبه ومَن والاه
أمَّا بعد
قال أبي -رَحِمَهُ اللهُ- تحت عنوان:
(كلمةٌ عن كتاب
"الترغيب والترهيب" ونفاسته):
"وبعد؛
فإنه ليس بخافٍ علىٰ أحد من أهل العلم أن كتاب "الترغيب والترهيب"
للحافظ زكيِّ الدين عبد العظيم بن عبد القويِّ المنذريِّ هو أجمع وأنفع ما ألِّف في
موضوعه، فقد:



فهو فرْدٌ في
فنِّه، منقطع القرين في حُسنه، كما قال الحافظُ برهان الدِّين الحلبيُّ الملقَّب بـ
(الناجي) في مقدِّمة كتابه "عُجالة الإملاء"، فاستحقَّ بذٰلك أن يصفه
الحافظ الذهبيُّ النقَّاد بأنه: كتاب نفيس؛ كما نقله عنه ابن العماد في
"الشذرات" (5/ 278)" اﻫ مِن "صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 35 و36، ط1،
1421ﻫ، مكتبة المعارف - الرياض).
الأحد 13 شعبان 1436هـ