الأحاديث الصحيحة

بسم الله الرحمٰن الرحيم
إِنَّ الحَمْدَ للهِ؛ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أما بعد
فهٰذه الصفحة مخصَّصة للأحاديث التي سألتْني بعض الأخوات عن قول أبي -رَحِمَهُ اللهُ- فيها، وتبيّن أنها صحيحة. وأخرىٰ يَصلح إرسالُها بالجوّال، وكلما جدّ جديد منها؛ سأضيفه بإذن الله.
___________
- عَن أبي هُرَيْرَة يرفع الحَدِيث إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَالَ:
«مَن قَالَ:
لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر
لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده
لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا شريك لَهُ
لَا إِلَه إِلَّا الله لَهُ الْملك وَله الْحَمد
لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه»
يعقدهن خَمْسًا بأصابِعِه، ثمَّ قَالَ:
«مَن قالَهُنَّ فِي يَوْمٍ أَو لَيْلَةٍ أَو فِي شهرٍ، ثمَّ مَاتَ فِي ذٰلِك الْيَوْم أَو فِي تِلْكَ اللَّيْلَة أَو فِي ذٰلِك الشَّهْر؛ غُفِر لَهُ ذَنْبُه».
رواه الإمام النسائي في "الكبرىٰ"، وقال أبي رَحِمَهُ اللهُ: صحيح لغيره. "صحيح الترغيب" (3481).

{{{

- عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلاَثًا: يَوْمَ الإثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الثُّلاَثَاءِ، وَيَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ، فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ. قَالَ جَابِرٌ: فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ، إِلاَّ تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ، فَأَدْعُو فِيهَا، فَأَعْرِفُ الإِِجَابَةَ.
رواه الإمام أحمد وغيره، وحسّنه أبي رَحِمَهُ اللهُ "صحيح الترغيب والترهيب" (1185)، ويُنظر أيضًا : "صحيح الأدب المفرد" (545).

{{{

- عن جندب بن عبد الله الأزدي صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عن رسول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
«مَثَلُ الذي يُعَلِّمُ الناسَ الخيرَ ويَنْسَىٰ نفْسَهُ؛ كَمَثَلِ السِّراجِ؛ يُضيءُ للناسِ، ويَحْرِقُ نفْسَهُ».
رواه الطبراني رَحِمَهُ اللهُ، وقال فيه الوالد رَحِمَهُ اللهُ: صحيح لغيره. "صحيح الترغيب والترهيب" (2328).
{{{
(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ)
رواه أبو داود وغيره، وصححه الوالد، رحمهم الله
"صحيح سنن أبي داود" 2106
{{{
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ:
أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَعَامٍ فَعَرَضَ عَلَيْنَا، فَقُلْنَا:
لَا نَشْتَهِيهِ.
فَقَالَ:
«لَا تَجْمَعْنَ جُوعًا وَكَذِبًا»
رواه ابن ماجه وغيره وحسّنه أبي -رَحِمَهُم اللهُ- "سنن ابن ماجه" 3298

****~~~****

عن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال:
حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ لَهَرْجًا». قَالَ:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا الْهَرْجُ؟ قَالَ:
«الْقَتْلُ». فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّا نَقْتُلُ الْآنَ فِي الْعَامِ الْوَاحِدِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَذَا وَكَذَا! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَيْسَ بِقَتْلِ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا؛ حَتَّىٰ يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ، وَابْنَ عَمِّهِ، وَذَا قَرَابَتِهِ». فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَا؛ تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ لَا عُقُولَ لَهُمْ».
ثُمَّ قَالَ الْأَشْعَرِيُّ:
وَايْمُ اللَّهِ! إِنِّي لَأَظُنُّهَا مُدْرِكَتِي وَإِيَّاكُمْ، وَايْمُ اللَّهِ! مَا لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجٌ إِنْ أَدْرَكَتْنَا فِيمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَنْ نَخْرُجَ كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا.
رواه الإمام أحمد وابن ماجه –واللفظ له- وغيرُهما رَحِمَهُمُ اللهُ، وصحَّح الوالد رَحِمَهُ اللهُ إسنادَه، ثم قال:
"وأخرجه ابن حبان (1870) من طريق هزيل بن شرحبيل عن أبي موسى الأشعري مرفوعًا بلفظ:
«إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لَفِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا» (الحديث) وفيه:
«كَسِّرُوا قِسِيَّكُمْ، وَقَطِّعُوا أَوْتَارَكُمْ، وَاضْرِبُوا بِسُيُوفِكُمُ الْحِجَارَةَ، فَإِنْ دُخِلَ عَلَىٰ أَحَدٍ بَيْتَهُ؛ فَلْيَكُنْ كَخَيْرِ ابْنَيْ آدَمَ».
وسنده صحيح.
ولِلطَّرَفِ الأوَّلِ منه شاهدٌ مِن حديثِ عَزْرَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ خَالِدِ بنِ الْوَلِيدِ قَالَ:
"كَتَبَ إِلَيَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حِينَ أَلْقَى الشَّامَ بَوَانِيه: بَثْنِيَّةً وَعَسَلاً، فَأَمَرَنِي أَنْ أَسِيرَ إِلَى الْهِنْدِ -وَالْهِنْدُ فِي أَنْفُسِنَا يَوْمَئِذٍ الْبَصْرَةُ- قَالَ: وَأَنَا لِذَلِكَ كَارِهٌ، قَالَ: فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ لِي:
يَا أَبَا سُلَيْمَانَ! اتَّقِ اللَّهَ؛ فَإِنَّ الْفِتَنَ قَدْ ظَهَرَتْ. قَالَ: فَقَالَ:
وَابْنُ الْخَطَّابِ حَيٌّ؟! إِنَّمَا تَكُونُ بَعْدَهُ، وَالنَّاسُ بِذِي بِلِّيَانَ، أَو بِذِي بِلِّيَانَ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا، فَيَنْظُرُ الرَّجُلُ، فَيَتَفَكَّرُ: هَلْ يَجِدُ مَكَانًا لَمْ يَنْزِلْ بِهِ مِثْلُ مَا نَزَلَ بِمَكَانِهِ الَّذِي هُوَ فِيهِ مِنَ الْفِتْنَةِ وَالشَّرِّ؟ فَلاَ يَجِدُهُ. قَالَ: وَتِلْكَ الأَيَّامُ الَّتِي ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ ، أَيَّامُ الْهَرْجِ».
فَنَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكَنَا تِلْكَ وَإِيَّاكُمْ الأَيَّامُ".
أخرجه أحمد (4/ 90)، والطبراني (رقم- 3841) بسند حسنٍ في المتابَعات والشواهِد.
عَزْرَةُ بْنُ قَيْسٍ لم يوثّقه غير ابن حبان، وسائرُ رواته ثقات.
(هَبَاءٌ) أي قليل العقل.
«بَوَانِيه» أي خيره وما فيه من السَّعَةِ والنعمة. و (البَواني) في الأصل: أضلاع الصَّدْر، وقيل الأكتاف والقوائم، الواحدة: (بَانِيَةٌ) كما في "النهاية".
«بَثْنِيَّة» قال ابن الأثير: "البثنية: حِنْطة منسوبة إلى (البَثْنَة) وهي ناحيةٌ مِن رُسْتاقِ دمشق. وقيلَ هي الناعمة اللَّيّنة من الرمْلة الليِنة يقال لها بَثْنة. وقيل هي الزُّبدة، أي صارت كأنها زُبْدة وعَسَل؛ لأنها صارت تُجْبَىٰ أموالُها من غير تَعب".
قوله: «بِذِي بِلِّيَانَ، أَو بِذِي بِلِّيَانَ» هذه رواية أحمد، وقال الطبراني: « ... وذِي بِلِّيَانَ» ولا يخلو مِن شيء، ولعل الصواب ما في "النهاية": "... بِذِي بِلِيٍ وذِي بَلَّي، وفي رواية بذي بِلِيَّان أي إذا كانوا طوائف وفِرَقًا مِن غيرِ إمامٍ، وكُلُّ مَن بَعُدَ عنك حتىٰ لا تَعْرف مَوْضِعَه؛ فهو بِذِي بِلِيٍ، وهو مِن: بَلَّ في الأرض إذا ذَهَب، أراد ضَياع أُمور النَّاس بَعْده". اﻫ من "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (1682)، وعَنونَ له رَحِمَهُ اللهُ بقوله:
"مِن أعلامِ نبوّتِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".


~~~~~~
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ فَقَالَ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ! فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقِيلَ لَهُ:
أَدْرِكْ سَهْلًا صَرِيعًا. قَالَ:
«مَنْ تَتَّهِمُونَ بِهِ؟» قَالُوا: عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ. قَالَ:
«عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ؟! إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ». ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَأَمَرَ عَامِرًا أَنْ يَتَوَضَّأَ فَيَغْسِلْ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَرُكْبَتَيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَصُبَّ عَلَيْهِ.
رواه ابن ماجه وغيره، وفي روايةٍ لابن حبان:
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ:
اغْتَسَلَ أَبِي سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ بِالْخَرَّارِ، فَنَزَعَ جُبَّةً كَانَتْ عَلَيْهِ، وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ يَنْظُرُ، قَالَ: وَكَانَ سَهْلٌ رَجُلاً أَبْيَضَ حَسَنَ الْجِلْدِ، قَالَ: فَقَالَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ:
مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلاَ جِلْدَ عَذْرَاءَ!
فَوعِكَ سَهْلٌ مَكَانَهُ، فَاشْتَدَّ وَعَكُهُ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ سَهْلاً وُعِكَ، وَأَنَّهُ غَيْرُ رَائِحٍ مَعَكَ يَا رَسُولَ اللهِ! فَأَتَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرَهُ سَهْلٌ الَّذِي كَانَ مِنْ شَأْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«عَلاَمَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ؟! أَلاَ بَرَّكْتَ؟! إِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ، تَوَضَّأْ لَهُ». فَتَوَضَّأَ لَهُ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

يُنظر تصحيح الوالد للحديث في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (2572).
~~~~~~
~~~~
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَجْلِسِ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ فَلْيُسَلِّمْ؛ فَلَيْسَتْ الْأُولَىٰ بِأَحَقَّ مِنَ الْآخِرَةِ»
رواه الإمام أبو داود وغيره، وهو في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (183).
~~~~

الأربعاء 20 ربيع الأول 1440ه
«وَإِذَا ضَحِكَ رَبُّكَ إِلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا فَلَا حِسَابَ عَلَيْهِ»
عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أَيُّ الشُّهَدَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:
«الَّذِينَ إِنْ يُلْقَوْا فِي الصَّفِّ لَا يَلْفِتُونَ وُجُوهَهُمْ حَتَّى يُقْتَلُوا، أُولَئِكَ يَتَلَبَّطُونَ فِي الْغُرَفِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ، وَيَضْحَكُ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ، وَإِذَا ضَحِكَ رَبُّكَ إِلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا فَلَا حِسَابَ عَلَيْهِ».
رواه الإمام أحمد وغيره، وصححه الوالد في "صحيح الترغيب" (1371). وقال -رَحِمَهُ اللهُ- عن إسناده في "الصحيحة" (6/ 124): "وهذا إسناد شامي متصل صحيح" اﻫ، وينظر الحديث رقم (2558) في "الصحيحة".