تَفضُل سائرَ الأعمال كما بين مطلع الشمس إلى مغربها

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام علىٰ خاتم رسل الله، وعلىٰ آله وصحبه ومَن والاه.
أمَّا بعد
قال الحافظ المنذري رَحِمَهُ اللهُ:
عن أبي سعيد الخدريّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال:
عَنْ مَاعِزٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ:
أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:
«إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ
ثُمَّ الْجِهَادُ
ثُمَّ حَجَّةٌ بَرَّةٌ؛ تَفْضُلُ سَائِرَ الْعَمَلِ كَمَا بَيْنَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا».
رواه أحمد والطبراني، ورواة أحمد إلى ماعز رواة "الصحيح".
وماعز هذا صحابي مشهور غير منسوب(1).
__________
[تعليق الوالد رَحِمَهُ اللهُ]:
(1) قلت: وليس هو ماعز بن مالك الذي رُجم في زمانه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كما نبَّه عليه الناجي.

"صحيح الترغيب والترهيب" (11- كتاب الحج/ 1- الترغيب في الحج والعمرة/ 2/ 6/ ح 1103 (صحيح)).

السبت 23 شوال 1439هـ