بسم الله الرحمٰن الرحيم
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ علىٰ خاتمِ رُسُلِ الله
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ علىٰ خاتمِ رُسُلِ الله
أما بعد
فقد كتبتْ شقيقتي حَسّانة -وفّقها الله- في مدوّنتها (الأمر العتيق):
بسم الله الرّحمن الرّحيم...
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره...
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا...
من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له...
وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله.
أمّا بعد:
فإنّ في غروب الشّمس، والانتقال من: (عبادة الصّيام) إلى: (عبادة الإفطار) إلى: (عبادة إقامة صلاة المغرب)؛ لحظات ثمينة سريعًا ما تمرّ؛ ينهمك خلالها الصّائم بتناول إفطاره، وإرواء عطشه، وسدّ جوعه.
وهذا لا شكّ أنّه داخل في دائرة (العبادة)؛ إلاّ أنّ هناك أمرًا قد يغفل (الصّائم) عنه خلال أدائه لما سبق؛ ألا وهو:
(متابعة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم)
والّذي هو سبب من أسباب محبّة اللهِ للعبد.
ولذا؛ سأورد بعض النّقاط الّتي تتعلّق بمتابعته عليه الصّلاة والسّلام في لحظات الإفطار؛ راجية من الله الكريم القبول منّي، ومن جميع الصّائمين.
النّقطة الأولى:
متابعة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في (تحرّي) وقت الإفطار:
فعن سهل بن سعد رضي الله عنه؛ أنّه قال:
((كَانَ إِذَا كَانَ صَائمًا أَمَرَ رَجُلاً فَأَوْفَى عَلَى نشز؛ فَإِذَا قَالَ: قَدْ غَابَتْ الشَّمْسُ أَفْطَرَ))
فيا أيّها الصّائم وأنت تتحرّى غروب الشّمس؛ وبالتّالي موعد الإفطار؛ احتسب في ذلك متابعته صلّى الله عليه وسلّم.
مُتابعة النقاط هنـــــا