نص رسالة الجوّال:
{لا يحزنهم الفزع الأكبر} الأنبياء 103
ما هو الفزع الأكبر؟
تفسير ابن كثير
~~~~~~
قال الحافظ ابن كثير رَحِمَهُ اللهُ :
"وقوله:
]لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ [
قيل: المراد بذلك:
· الموت. رواه عبد الرزاق، عن يحيى بن ربيعة عن عطاء. وقيل المراد بالفزع الأكبر:
· النَّفْخة في الصُّوْر. قاله العَوْفي عن ابن عباس، وأبو سِنَان سعيد بن سنان الشيباني، واختاره ابن جرير في تفسيره. وقيل:
· حين يُؤْمَر بالعبد إلى النار. قاله الحسن البصري. وقيل:
· حين تُطبق النارُ علىٰ أهلها. قاله سعيد بن جُبَيْر، وابن جُرَيج. وقيل:
· حين يُذبَح الموتُ بين الجنةِ والنار. قاله أبو بكر الهذلي، فيما رواه ابن أبي حاتم عنه" اﻫ.