معارَضةُ الباطلِ للحقِّ؛ عُلُوٌّ للحقِّ

نص الرسالة:
معارضة الباطل للحق علو للحق. انظر تفسير السعدي. الفرقان :31

~~~~~~~
يقرأ المرسَل إليه آية الفرقان 31 :

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا }

ثم يقرأ تفسير العلامة السعدي؛ فيجد:
.
"{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ } أي: من الذين لا يصلحون للخير ولا يزكون عليه يعارضونهم ويردون عليهم ويجادلونهم بالباطل.
مِن بعض فوائد ذلك:
أن يعلو الحق على الباطل
وأن يتبين الحق ويتضح اتضاحًا عظيمًا
لأن معارضة الباطل للحق مما تزيده وضوحًا وبيانًا وكمالَ استدلال
وأن يتبين ما يَفعل اللهُ بأهلِ الحق مِن الكرامة، وبأهل الباطل من العقوبة، فلا تحزن عليهم، ولا تذهب نفسك عليهم حسرات، { وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا } يهديك فيحصل لك المطلوب، ومصالح دينك ودنياك. { وَنَصِيرًا } ينصرك على أعدائك ويدفع عنك كل مكروه في أمر الدين والدنيا، فاكتف به وتوكل عليه".