لا يكفي الإقرار ببعض الحق

نص الرسالة:

الزخرف 9 ؛ لا يكون العبد بإقراره ببعض الحق مؤمنًا حتى يقر بجميعه. انظر "نكت القرآن"

يقرأ المرسَل إليه آية الزخرف 9 :

.
{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ}
.
ثم إن كان عنده كتاب "نكت القرآن" يجد فيه:
"الإقرار ببعض الحق:
قوله: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} ، وكذلك قوله: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} (الزخرف : من الآية 87) ، دليل على أن الإنسان لا يكون بإقراره ببعض الحق مؤمنًا حتى يقر بجميعه، وأن الكفر ببعض الحق كفرٌ بجميعه؛ ألا ترى أن القوم قالوا حقًا، لم ينفعهم الإقرار به، وقد ردّوا غيره". ا.هـ
.
وإذا لم يكن لديه هذا الكتاب فيكفي تأمله في الآية مع ربطه بتلك الجملة المختارة.