تَخْوِيفُ النِّفَاقِ على تاركِ شُهُودِ الجماعة

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام علىٰ خاتم رسل الله، وعلىٰ آله وصحبه ومَن والاه
أمَّا بعد
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ:
«كُنَّا إِذَا فَقَدْنَا الرَّجُلَ فِي الْفَجْرِ وَالْعِشَاءِ؛
أَسَأْنَا بِهِ الظَّنَّ».
رواه البزار والطبراني وابن خزيمة في "صحيحه".

"صحيح الترغيب والترهيب" (5- كتاب الصلاة/ 19- الترغيب في صلاة العشاء والصُّبح خاصَّةً في جماعةٍ، والترهيب مِن التأخُّرِ عنهما/ 1/ 297/ ح 417 (صحيح موقوف)).


بوّب له الإمام ابن خزيمة في "صحيحه" بقوله:
"بَابُ تَخْوِيفِ النِّفَاقِ عَلَىٰ تَارِكِ شُهُودِ الْجَمَاعَةِ"
والحافظ ابن حبان:
"ذِكْرُ مَا كَانَ يُتَخَوَّفُ عَلَىٰ مَنْ تَخَلَّفَ عَنِ الْجَمَاعَةِ فِي أَيَّامِ الْمُصْطَفَىٰ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"


الخميس 29 جمادى الآخرة 1437ه