«إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: (اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ)»

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام علىٰ خاتم رسل الله، وعلىٰ آله وصحبه ومَن والاه
أمَّا بَعْدُ
عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: (اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ)، فَقَالَ أَحَدُكُمْ: (اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ)، ثُمَّ قَالَ: (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللهُ)، قَالَ: (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللهُ)، ثُمَّ قَالَ: (أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ) قَالَ: (أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ)، ثُمَّ قَالَ: (حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ)، قَالَ: (لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ)، ثُمَّ قَالَ: (حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ)، قَالَ: (لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ)، ثُمَّ قَالَ: (اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ)، قَالَ: (اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ)، ثُمَّ قَالَ: (لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللهُ)، قَالَ: (لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللهُ) مِنْ قَلْبِهِ؛ دَخَلَ الْجَنَّةَ».
رواه مسلم وأبو داود والنسائي(1).
________________
[تعليق الوالد رَحِمَهُ اللهُ]:
(1) أي في "اليوم والليلة" (155/40)، وهو مخرج في "الإرواء" (1/258).
وفي الحديث إشارةٌ إلىٰ أنَّ المؤذِّن يؤذِّنُ تكبيرتين تكبيرتين، وليس تكبيرةً تكبيرةً كما يفعله المؤذِّنون في بعض البلاد، فتَنبَّهْ. وأمّا حديث: (التكبيرُ جَزْمٌ) فلا أصلَ له، علىٰ أنه لا علاقةَ له بالأذان، وليس هٰذا مجال البيان*.

"صحيح الترغيب والترهيب" (5- كتاب الصلاة/ 9- الترغيب في إجابة المؤذِّن، وبماذا يُجِيبُه، وما يقول بعد الأذان؟/ 1/ 220/ ح 252 (صحيح)).

***************************
* يُنظَر "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/ 172/ 71).


الثلاثاء 13 رمضان 1436هـ